Om السالمية
انساق الشاعر لتيار الحداثة غير هياب ولا وجل، وجاءت دواوينه الأخيرة تناغما للقصائد النثرية والتفعيلة. وها هو اليوم يطل متبجحا ممسكا بتلابيب الشكل الخليلي، متخذا من البحر البسيط مركبا ذلولا لتأطير تجربته، يعزفه فيها متفننا في تفصيله مقطعيا وشطريا وتاما. د. مباركة بنت البراء أستاذة جامعية من أكبر شاعرات العرب المعاصرات *** إنه الإبحار في قضايا الأمة حين يتحد مفهومها بمعنى الوطنية ثم تتسع في حركة حلقية لتشمل كل أمجاد الأمة، في سفينة شراعية، طولها خمسة وستون وثلاثمائة بيت، عام شعري كامل من الإبحار في الحضارة البشرية بما تحمله من شحنات إنسانية وثقافية ودينية ورمزية، سفينة متنها إحساس الشاعر المرهف وإيمانه الراسخ بحق أمته في استعادة ألقها الحضاري المفقود، وعرضها سبع عشرة قصيدة تنفخ فيها زفرات الثورة على واقع الأمة المنهوك. ابوه ولد محمدن ولد بلبلاه مدير الدراسات الأكاديمية بالمدرسة العليا للأساتذة بنواكشوط
Vis mer