Bøker av Manal Saabni

تأتي جْبينِة إلى الحياة بعد 20 سنةٍ من زواجِ والديها، ومع بلوغها عامها العاشر، يشاء القدر أن تضيع جْبينِة في البريّة، لتجد نفسها في مواجهةِ الحياة وحدها.تثبت لنا جْبينِة في هذه الصياغة الحديثة قدرتها على مواجهة المشاكل ومعالجتها بنفسها، لتنتهي الحكاية نهايةً سعيدة."يا امِّ جْبينِة، وحياة جْبينِة، تْخَلّي جْبينِة، تيجي معنا عَ الفارْدِة..."كلماتٍ تَرُدّني إلى طفولتي، وكم أردتُ أن أحكي الحكايةَ لأطفالي وأن تصل لكل الأطفال، من هنا بدأت فكرة إعادة كِتابة الحكايات الشّعبية وتحديثها مع الحفاظ على طابعها الفلكلوريّ، أغانيها والموروث الفلسطينيّ الموجود فيها.أضع بين يديك هذه الصيّاغة الحديثة لحكاية جْبينِة، آملةً أن تنال إعجابك.منال صعابنة.

قصّة لذيذة، تأخذنا في رحلة مع البطل، الذي يشعر بأنّه الوقتُ المناسب، وفي طريقه، يطرح كل ما مخاوفه وكلّ ما يقلقه، ويقابل عدّة شخصيات، كلّ واحدةٍ منها تحاول مساعدته.إلى أين يذهب هذا البطل؟ صفحةً وراء صفحة، والقارئ بانتظار المفاجأة، عندما يصل مع البطلِ إلى الحمّام، هذا الطفل الذي يشعرُ أنه الوقتُ المناسب، للتخلّص من الحفاظ، إنه الوقت المناسب للفطام عن الحفاظ، وبرغم أنّه قلقٌ من أن يعطش ويجوع ويبرد ويتألّم، إلا أنه يمضي في هذه الرّحلة، ويواجه كل هذه المشاعر، بمساعدة والديه وجدّية، الذين يمدّونه بالطاقة، ويتفهّمون مشاعرهُ، وفي ذات الوقت، يتركون له المجال ليذهب بنفسهِ، بمفردهِ وينتظر وينتظر وينتظر وينتظر وينتظر...حتى ينجح.

فلامنكيتاتأليف منال صعابنةرسوم تمارا قشحةإصدار دار أطافيل للنشر والتوزيع خلال رحلةٍ إلى إسبانيا، تقع رنين، ابنة الستّ سنوات في حبّ الفلامنكو، بعد أن حضرت هناك عرضًا وتصوّرت مع راقصةٍ مشهورة.بعد عودتها من الرحلة، تلتحق رنين بدروس الفلامنكو، تتوقّع رنين أن تُتقن الرقص منذ الدرس الأول، ولكنها تتفاجأ بالمراحل الكثيرة والمتعبة والصعبة وأحيانًا المملة التي تصادفها خلال الدروس.تمرّ رنين خلال أحداث القصة بالعديد من المشاعر والإشكاليات الملل، الغضب، الإحباط، الحزن، الانسحاب، الحماس، العودة للدروس، التأخر عن باقي البنات، المساندة من المدربة