Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
تحتوي هذا الكتاب احداث ووقائع ثورة ايلول الكوردية في اقليم كوردستان العراق منذ اندلاعها في ايلول ١٩٦١ وحتى اذار ١٩٧٥، اضافة الى فصل خاص متعلق بثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ و الكورد و بما ان الكاتب كان احد المشاركين في ثورة فله مشاهدات و صور ووثائق من الواقع. This book contains the events and facts of the September Kurdish revolution in the Kurdistan Region of Iraq since its outbreak in September 1961 to March 1975, in addition to a special chapter related to the July 14, 1958 revolution and the Kurds, and the writer was one of the participants in the revolution, he has views, pictures and documents from reality.
لا تكتبي في صِحاف الأرض والزمَنِ شيئا فأسرارُها تَشتـــــــــاق للعلَنِ وخلِّدينــــي على أسوار أَخيِلتــي فالحُسنُ مُختزَلٌ للحُسنِ في الحَسَنِ أنا وأنتِ وموجُ النور يجمعُنــــا يكفي من العُمْرِ بيعُ العُمْرِ بالوَسَنِ فما السعادةُ في دنياكِ حاضرةٌ إذا أُعيدَ الهوَى للدّار والدِّمَنِ
انهمرت دموعها، وتهالكت، معتذرة بين شهقتين عن ظهورها بهذا الضعف وتلك الهشاشة، لم تر نفسها إلا وهي تبكي وبحرقة وقهر وندم، كان يستمع لها وهو يضع يديه على رأسه ويتساءل هل معقول في ناس بهذه الوحشية؟ أكملت قصتها، شفق لحالها نظر إليها بعطف، كل هذه المعاناة تواجهها لوحدها؟ أين كان هو؟ ختمت كلامها وبدأ صوتها بالارتفاع من شدة الانفعال والتأثر ناظرة أمامها كأن لا وجود له تصب جل غضبها على نفسها، كان يأسها وحيرتها وحزنها تفطر فؤاده. - انا قتلت ندى! انا السبب في موتها! قام من مقعده لرد الباب حتى لا يسمعهم من في الخارج...
أن المحنة التي خلقتها لنفسها الولايات المتحدة في العراق، لم تنعكس على هيبتها واقتصادها وقوتها فحسب، وإنما انعكست كذلك على معنويات أبنائها من الجنود، الذين سلكوا الانتحار طريقًا للهروب الأبدي من سياسة دولتهم، التي تشن حروبًا لا قانونية ولا أخلاقية ولا إنسانية.
الكِتابُ، بأبوابِهِ الخمسة وَبمجموع مَباحثه، يُقدّمُ دراسةً في "الحَقيقةُ المُحمديَّةُ" وَمَفهومِ الصّادر الأوَّل ونظريّة الفَيض الإلهي، وَكَيفَ قَرَأَها عُلماء العقيدة، والحُكماء، والمُتَكلّمين مُنذ نَشأتها، وَتَطوّرها التاريخيّ، بَدءًا بالفَلاسفة الإغريق وَمُرورًا بالشرائع اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة وبما تحوي من تَيّاراتٍ فكريّةٍ وَفَلسفيّة. الكتابُ يشرح كيف أنَّ الحق تعالى قد أظَهَرَ الحَقيقة المُحمديّة مِن أنوارهِ الصمديّة، لتكون البداية مِن حَضرتهِ الأحديّة، وكيف أنّها تَجَسّمَت بشَخصِ النَبيّ المُصطفى صَلّى الله عليه وآله ليكون هو النُّور، قال الله تعالى ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ [المائدة 15]. لقد جَمَعَ النبيّ المُصطفى مِن خلال كمال مرآته الأحمديّة كلّ بداية ونهاية، فالحقيقةُ المحمديّة قد تَجَسَّدت بشَخصِهِ الكريم في العالم المادي لِيَكونَ أعظم الموجودات، كيف لا وهو التجلّي التّام لاسم الله الأعظم، حيثُ لَم يَبلغ هذه المرتبة سواه والأئمة المعصومين (عليهم السلام) من بعده.
تتعرض المنطقة العربية اليوم إلى تفتيت وتجزئة الإسلام كدين أممي إلى طوائف ومذاهب تحت تأثير عنصري إقليمي بقيادة ملالي إيران المتستر بإرهاب ديني في اليمن ومتدخلا بالمذهب في العراق ومليشاويا مخترقا الغالبية السنية خصوصا العربية في سوريا ولبنان، استفادت دولة الملالي من إقصاء أوباما السعودية عمدا عن مفاوضات الاتفاق النووي، لكن التمرد السعودي على أمريكا جعل ترمب يعيد مراجعة الاستراتيجية الأميركية تلقت دولة الملالي ضربة ليست على الخد بل على اليد بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني ويريد أن يحاسب دولة الملالي كدولة مارقة على النظام العالمي ومحاسبتها على التدخل في المنطقة العربية الذي يهدد المصالح الأميركية، مع إعادة فرض العقوبات الاقتصادية بما في ذلك العقوبات الفرعية المفروضة على حلفاء الولايات المتحدة، وستتبع لاحقا حزم من العقوبات وأنماط الضغط الأخرى غير ذات الصلة بالقضية النووية، الهدف منها هو خنق اقتصاد الحرس الثوري التابع للنظام الحاكم بشكل خاص وهي قوة ناعمة أكثر تأثيرا من القوة الصلبة المتمثلة في إرسال مزيد من القوات العسكرية الأميركية إلى منطقة الشرق الأوسط.
الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب، والتي أعدتها نخبة لامعة ومرموقة من الكتاب والمثقفين العرب، إنما دارت في رحاب الجهد النهضوي نفسه. ولم يكن مهما على الإطلاق أن تقترب أو تبتعد عن المشروع النظري الذي يقدمه الأعرجي. الشيء الأكثر أهمية، بالنسبة له ولنا على حد سواء، هو إعادة تسليط الضوء، من زوايا أخرى، على المشاغل التي صنعت من المعترك الذي نخوضه من اجل التقدم، عملا جليلا كائنة ما كانت القناعات التي ننطلق منها. وحسب الجميع أن قالوا كلمة حرة. وحسبنا أن احترمناها جميعا. وما ظل مهما هو أن الأعرجي قدم لأمته ما ظل يعتقد أنه السبيل الأكثر صوابا للخروج من دائرة التخلف .
وصل رجالنا ومعهم رجال الجحيم من المباحث الفيدرالية ورجال أخرون صنعهم الشيطان في جهنم لتعاقب بهم أمريكا أعدائها. أقتحم رجال العمليات الخاصة البناية وأصبح واضحاً للجميع ان الفأر الوسيم قد دخل بقدميه الى مصيدة الجحيم. دخلنا الى المبنى متأهبين لاصطياد الفأر السمين ولكننا لم نجد أحد موجود في المبنى. اقتحمنا غرفة النوم لكننا لم نجد الا شعر مستعار على سرير صغير يكفى لشخص واحد ووجدنا أدوات تنكر وأدوات أخرى تستخدم في التنكر بواسطة محترفين مدربين ملقاة بشكل منتظم على ارض الغرفة في تحد واضح لرجالنا!
يريد هذا الكتاب ازالة الاوهام بنقد النظريات التي تسرب لنا وتعتمد من قبل البعض في تفسير واقعنا رغم خطأها الجوهري، ووضع القارئ العربي امام واقعه الحقيقي بمحركاته وعقده ومن يقف وراء ما يجري واهدافه. ولكن ما هو اهم هو النجاح في تشخيص الخيط الفولاذي الرابط بين تحركات الاطراف الاقليمية والدولية وما يغطيه من عمليات تضليل تجعلنا عاجزين عن الفهم الصحيح لما يجري في وطننا العربي الكبير، والذي ينتظمه اطار عام وضعت مفرداته الستراتيجية العظمى في بداية القرن العشرين ومازالت خططه تترى تنفيذيا متتابعة ومترابطة للوصول الى الاهداف الاصلية، مما يجعل اكتشاف الاطار العام المتحكم باحداث الوطن العربي ومحيطه الاقليمي مقدمة لابد منها وشرطا مسبقا لفهم ما يجري على حقيقته بعيدا عن عمليات التضليل المنظم والتي تعتمد تكتيك الفصل المتعمد بين الاحداث وتركها تبدو كأن كل منها مستقل عن الاخر ولاصلة سببية بغيره فتكون النتيجة هي اننا نضع خططا جزئية فاشلة حتما.
الخيط الناظم في دراسات هذا الكتاب يكتسب أهمية كبرى قائمة بذاتها، ليؤكد حقيقة أن النظريات الثلاث التي وضعها الأعرجي في أعماله المختلفة، يمكن ان تتجسد في العديد من مجالات الحياة، كما أنها يمكن أن تقدم تفسيرات للعديد من المظاهر، بل أنها تؤشر بوضوح شديد على مصدر العلة في بيئة التخلف التي نعيش فيها. والعالم العربي الذي يواجه معضلات تبدو شديدة التداخل والتعقيد، يحتاج أكثر من أي مكان آخر في العالم الى أن يتبصر في أسباب تخلفه وعجزه عن تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والمعرفي بوجه عام. إنه بحاجة الى نظرية اجتماعية تفكك هذا التخلف، وتعيد وضع أجزائه تحت طاولة الفحص والتحليل، على نحو يستطيع أن يرسم معالم الطريق نحو الخروج من المأزق الشامل الذي نعاني منه.
لقد قامت الدول القومية الأوروبية إثر انهيار الإمبراطوريات، في التاريخ الحديث، على فكرة الاستقلال في جميع الميادين الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية. حيث تجسّد الاستقلال الجغرافي في حدود واضحة بين الدول الأوروبية، وتجسد الاستقلال الاقتصادي بالتنافس بين هذه الدول على تحقيق التقدم داخل حدودها، والهيمنة على الطرق التجارية والمواقع الاستراتيجية ومصادر الثروة والمواد الأولية في مناطق "ما وراء البحار". أما الاستقلال السياسي، فقد جسده مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعامل على قدم المساواة في علاقاتها الخارجية. وأخيراً، تجسد الاستقلال الثقافي من خلال اعتماد اللغة القومية وحدها وسيلة للعلم والثقافة والتخاطب. ومن المؤكد أنّ التجربة الغربية في بناء الدولة القومية، بكل تنوعاتها، ليست نماذجاً قابلة للتطبيق كما هي، بل هي تجارب عالمية، تتطور وتتقدم، وتجعل من المتعذر قيام أية نهضة حضارية حقيقية، وأي حلّ لقضايا المسألة القومية، في أي منطقة من العالم من دون تفاعل معها. فالغرب مازال يمتلك زمام المبادرة التاريخية، منذ أنجز ثوراته الديمقراطية الحديثة، ومنذ بنى دوله القومية الحديثة.
يتميز المجتمع السوري المتجانس، بالمجتمع السلطوي الذي أنتج أفرادًا لديهم الاستعداد الكبير للخضوع والتبعية لأسيادهم، ويعبرون عن إعجابهم الشديد بالسلطة، وحبهم الأعمى لها، إنهم يتلذذون بالإذلال إلى درجة تقبيل البساطير السوداء. إن أفضل تعبير عن علاقة هؤلاء المتجانسين مع السلطة الاستبدادية هو علاقة العبد بالسيد؛ إذ يكفي أن يقدم السيد للعبد حدًا معينًا من الطعام والحماية، لكي يعتبر العبد ذلك مبررًا لحبه وإعجابه بسيده، حتى لو كان سيده أبله. ونتيجة لما يتعرض له هؤلاء المتجانسون، بسبب جلوسهم الطويل في حضن السلطة، من قمع دائم، يحدث لديهم نوع من التوتر النفسي؛ لا يستطيعون التخلص منه بتوجيهه إلى مصدر التوتر -أي إلى حضن السلطة وممثليها- وإنما يسقطونه على الآخرين، الأضعف منهم، إنهم يتسمون بالشخصيّة المازوشية، فمن ناحية تبدي هذه الشخصية حبًا مطلقًا للسلطة التي تخضع لها، وفي الوقت نفسه تظهر نزعة عدوانية صريحة إزاء من تعتبرهم أضعف منها.
شيخ صوفي أفنى حياتَه يُعلّمُ الناسَ حُبَّ الرسول ﷺ وسيلةً إلى حُبَّ اللهِ، فكان مُعلماً فذّاً لأقدسِ أشكالِ الحبّ
لقد عرَّفَ الأدباءُ والنقاد القدامى الشعرَ بأنه هو الكلام الموزون والمقفى، وأما المعاصرون فعرَّفوهُ بأنه لفظ ومعنى وينطبقُ هذا على هذا الديوان فهو يشمل أنماط مختلفة من الكتابات الأدبية النثرية والشعرية باللغة العربية الفصحى والعامية المصرية ونجدُ في بعض هذه القصائد الالتزام بالقافيةِ وبالشكل والبناءِ الخارجي للقصيدة العربية ولكنها غير مقيدة بوزن معين.
هذا عمل شعري متفرد، متمرد، استثنائي، وغير منتم، ويكاد يكون منفصلا عن كل بيئة الشعر العربي، قديمه طبعا، ولكن حديثه أيضا. إنه يطير في سماء مختلفة. ولا تعرف الى أين يريد أن يذهب بقارئه، إلا أنه صادم أيضا، ومليئ بما يدهش، ويقطع الأنفاس. فاطمة الزهراء حنيفي ترسم صورة شديدة العمق، وشديدة الاختلاف، وتأتيك، من آخر السلاسة، بما لا تتوقعه من نسق المعاني. ديوانها هذا، مثل الماء. ولكنه يروي حكايته الخاصة، ليقول ما لا يقال، ويخلط المعايير، حتى لكأنه يخلطها بالماء. وهي لا تقلد أحدا، ولا تسير على طريق أحد. ولا تأخذ من أحد، وربما لا تريد أن تعطي أحدا أي شيء. تمسك بلغتها كمن يمسك الجمر، وتذهب بالقصيدة الى حيث تغرق في أعماق النفس. إنه نشيج من نسيج مختلف. بل ربما العكس أيضا.
ما ينعكس، صورة في مجمل الأوقات خادعة سواء تعلق الأمر بصفحة الماء أو صفحة الزمن. قلما تسكن الرياح لتتيح للناظر إلى صفحة الماء صورة صادقة وقلما تكف المدلهمات والمصائب حتى يتسنى للحيارى والمكلومين معانقة الحكمة من ورائها. تعقب الحكمة من خلال صفحة الزمن الهائجة المائجة ضياع وضلال، فلقد ثار النبي موسى في وجه الخضر حينما عاب السفينة في حين كان في عيبها ضمان للأرزاق، مثلها إفراغ الوسع في سبيل وصف ما ينعكس على صفحة الماء في يوم عاصف. فليست الحكمة انتظار هدوء العاصفة لأنها لن تهدأ أبدا، إنما الحكمة توجيه النظر نحو الأفق الجميل من أجل رؤية العناصر والأجناس على الهيئة التي خلقت عليها. خالد مزاح
إن التقارب أو التباعد في الأفكار بين طرف وآخر، إنّما يتعلق بمفهومنا نحن تجاه الزمن ذاته. أعني إن نظرة وفكرة كل واحد فيّنا عن الزمن، سواء أن يجعله مستقلًا عن المادة أو متصلًا فيها، فإن الزمن يُعدّ من مكونات أو مقومات هذا الوجود بأسره، وإنه من الأدلة على إثبات وجود الله الخالق لكل شيء مرئي وغير مرئي. فالزمن الذي نحسه في الأوقات والأعمار والأجيال من دون أن نراه، إنما يُعدّ برهان على وجود الخالق اللامرئي. فإذا كان الزمن مرتبطا بالمادة التي بدأ منها التطوّر، بحسب المفهوم المادي، فمن المفروض أن يدركه الإنسان بشكل مباشر محسوس، كوّن أن الإنسان أسمى التطور الذاتي للمادة، وبما أن ذلك لا يكون، إذن فإن الزمن من مقومات الوجود لوجود الخالق اللامنظور.
كانت المآسي والصراعات تجهز نفسها ... لبست السواد ... أشهرت سيوفها ورماحها وكسرت أغمادها، حتى لمعت أسنّتها مع انتصاف الشمس في السماء، حينها غار الماء وجفّ الزّرع ونبت الشوك حول المكان. اصطفّت المآسي تحاذي بعضها، تستعد وتتقدم خطوة خطوة كمحارب مدرّعٍ بالحديد مستعدٍ للقتال ... أَنشَبَت أظفارها وكشّرت عن أنيابها التي تقطر منها الدماء ... لم تقرأ عن الرحمة شيئا، ولم تسمع من واعظٍ أو معلمٍ أي قيمةٍ إنسانيةٍ أو حتى بهيمية. كَبُرت المآسي وترعرعت في بلدٍ اتسمت ملامح الناس فيه بالوجوم، بلدٍ بات فيها الموظف متسولاً بأدب، وشبابٍ كبح طموحه بضجةٍ وصخب، وشعبٍ منهكٍ لاهثٍ وراء الأمل، ينظر للهجرة كمخلصٍ نزل من السماء يحمله على أجنحته الناعمة إلى العلياء. لم تكن المآسي ضيفاً جديداً على هذا الشعب، لكنّ اللافت فيها الآن هو زخمها ونفاذ تأثيرها في الناس ... فهي لباسهم كل يوم، لم يخلعوه منذ 14 عاماً من هذه الرواية عن أجسامهم. فيا ليت روايتي تُمسك بمقود العالم لتوجّهه إلى بلادي، فتكشف الطريق للمكفوفة بصائرهم، وتُسمعَ كلماتِها من به صممُ، وتنفُخُ الروحَ في الأصنام الجاثمة على عروشها، أو تُقيلهم من مناصبهم، فيكونوا في قبورٍ تناسبُ أجداثهم. فيا أيها العالم، إليك روايتي.شعبن وليد صباح
الإنسانُ حينما يَفْتَح عَينَ بصيرته ويتمعّن في أسرار هذا الكَون العَظيم سَيُدرك أنّه حينما يصِل إلى أعلى مَدارج الكّمال فَهُو بذلك يكون ذلك المَركز والمَحور الذي يَدور حَوله كل ما خلق الله، وَهيَ لعمري مَنزِلة عالية وَمَهمّة عَظيمة لا يَنالها إلّا مَن وَعى حقيقتها وتدبّر في آياتها فبادر إلَيها مُسابقاً وَسَعى نَحوَها مجاهداً. وسيُبصر بعين اليقين أنّ الله تعالى هو الخالق والمصور لهذا الكون وأنّ حكمته في خلق الإنسان وتشريع الأديان إنّما هي حكمة بليغة تتناسب مع عظيم جلاله وعلّو كماله وجميل حكمته. (المؤلف)
هذا كتاب ليس كمثله كتاب عن العقل والدماغ والذكاء الاصطناعي. أنه جولة شائقة وشاملة في مختلف العلوم والنظريات التي بحثت في هذا الموضوع المعاصر الهام وعن اسقاطاته المستقبلية. يقدم مؤلف الكتاب الدكتور المنجد، وهو أكاديمي بارز في مجال العلوم والتكنولوجيا على المستوى العربي، عملا موسوعيا يضم أفضل ما يمكن أن يقدمه مؤلف واسع المعرفة. ويستطيع القارئ أن يدرك على الفور أنه ثمرة جهد استغرق سنوات. أما المحصلة فقد جاءت شديدة الغنى، حتى أن القارئ لن يعرف عن ماهية العقل، وتكوين الذكاء وآليات عمله وأبعاد الحوسبة والذكاء الاصطناعي، في أي كتاب باللغة العربية بأفضل مما يمكن أن يعرفه من هذا الكتاب.
العلاج بالماء الساخن هو المصدر الحصري لتزويد جسم الإنسان بأكمله بالوقود الأساسية للجسم للحفاظ على وظيفته الصحيحة والتي صاغناها بالعناصر الأربعة الأساسية للحياة وهي ؛ الماء والأكسجين والهيدروجين والطاقة ، وبذلك فإن إستنفاد أي من أنواع الوقود الأساسية في الجسم يكون المسؤول عن جميع الوظائف غير .الطبيعية في جسم الإنسان كلمة ؛ هاكوا ؛ مشتقة من الكلمتين الإنجليزيتين ؛ هات أكوا ؛ بمعني الماء الساخن ؛ هاكوا ريفايتلايز ؛ هو إعادة إحياء الجسم وتنشيطه لإستعادته إلى حالته الأولية للجوانب الصحية الشاملة ؛ البدنية والعاطفية والعقلية .والروحية هل يمكن أن تكون هذه رسالة تشير أن جسم الإنسان لا يمكنه الإعتماد على الوقود والأدوية الإصطناعية صنعها الإنسان للحفاظ على أدائه؟ بناء على مبادئ الطب الأستيوباثي فإن جسم الإنسان لديه القدرة الفطرية على التنظيم الذاتي والشفاء الذاتي .والحفاظ على الصحة ؛ وبالتالي ينهار النظام بأكمله بمجرد إستنفاده من أي من وقود الجسم الأساسيﯩة العلاج بالماء الساخن يقوي جهاز المناعة بأكمله من خلال تغذية الجسم بوقوده الأساسية مما يجعله قادرًا .على الدفاع عن نفسه ضد الأجسام الغريبة مثل الفيروسات والبكتيريا الضارة والمواد الكيميائية والسموم
العلاقة بين الذات والصفات بين الفلاسفة والمتكلمين -دراسة مقارنة- مما لا يخفى ان من شروط البحث "امكانية البحث" ان لا يكون البحث يتناول موضوع تستحيل معالجته لعدم القدرة على ذلك، كمعرفة حقيقة الذات الالهية. لأنها من الامور التي يمتنع إخضاعها للبحث، لاستحالة الوصول الى نتيجة مطلوبة ؛ كونها فوق مستوى الأدراك العقلي. رغم ذلك فان باب المعرفة مفتوح، أي معرفة الله بوجه، لا من جميع الوجوه، لأنها ان كانت من جميع الوجوه صارت اكتناهية وهي ممتنعة. فلا يمكن أن نقف على ذاته وكنهه وحقيقته لذا كان هذا البحث مقارنة بين مفهوم الذات الالهية والصفات عند الفرق الاسلامية ومعالجتها وفق ما تبنته الفرقة الحقة؛ لتأخذ بيدنا الى حقيقة ومضامين الأفكار المسقاة من أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين وفقا لما تصدت له الفلسفة الاسلامية. الشيخ مالك مهدي خلصان
ديوان الشاعر العراقي عمر الجفال الحياة بنقالة متهالكة صادر عن دار مخطوطات عام 2016.
خالد شاب في بداية الثلاثينيات مثل كثير من الخريجين أو الموظفين الباحثين عن ترقيات وفرص جديدة، تواصل معنا وهو يشكو من قلة المصادر العربية عن كيفية كتابة السيرة الذاتية، وكيف أن المواقع على الإنترنت لا تملك الصورة الكاملة لهذا الفن والعلم و أحيانا تنشر معلومات غير صحيحة عن كيفية القيام بهذا الأمر، وهو يبحث عن كتاب مبسط يشرح هذا الفن "فن كتابة السيرة الذاتية" حتى يستطيع التقديم على الوظائف بثقة عالية و كذلك يساعد الآخرين من حوله في كتابة سيرتهم الذاتية، فهو لا يدري حسب قوله بأنه ربما استطاع تغيير حياة أحدهم بمساعدته في الحصول على وظيفة أحلامه. لمثل أحمد وغيره من الشباب والشابات في البلاد الناطقة بالعربية قمنا في موقع صمم لي سيفي بإعداد هذا الكتاب. كذلك قمنا بتناول العديد من المواضيع التى تذهب الى أبعد من كتابة السيرة الذاتية التي تساعد في الحصول على وظيفة الأحلام أو الترقية التي يطمح إليها الباحثون عن عمل أو تطوير حياتهم المهنية. تمنياتنا بحياة مهنية سعيدة ومثمرة. فريق المحتوي موقع صمم لي سيفي. www.samimlycv.com
سرعان ما بعثوا ساعياً لبقاً إلى الفقيه زيد نشوان، لينذره بما قرره منصور الحاتمي والرجال المؤهلون للحوار، واستدعوا مجموعة من الفتيان الحاذقين، وطلبوا منهم أن يصطادوا أربعين دجاجة من خلف الأقبية والمنازل، وألا يكترثوا بأصحابها، لأن بالمقدور تعويضهم بعد رحيل الضيوف، أما ما يضيع من الكرامة فلا يمكن تعويضه بالمال. فانتشر الفتيان بين الأزقة بحماس شديد، وهجموا على الأفنية والمنازل، واصطادوا خمسة وثلاثين دجاجة، وهذا كل ما استطاعوا الحصول عليه. ولأجل هذا توافدت المزيد من الجارات إلى منزل أبكر وشمرن عن سواعدهن، وأخذن يركضن ويعملن ويصرخن، هذه تجلب الماء وتلك الحطب للتنور الذي أوشك على الانطفاء، وخمس يذبحن ومثلهن ينتفن الريش، وثلاث يخضبن العجين ومثلهن يصنعن المزيد من الخبز، وتصادمن في ذلك الحيز الضيق، واختلطت الشتائم بالأدعية والأغاني، وحدثت في خضم السرعة والعجلة بعض الأخطاء، فهناك امرأة أضافت للمرق بضع ملاعق من السُكّر، وأخرى سكبت الملح للشاي، لكن كاذية المتعبة وقفت عند باب بيت النار كشرطي مرور، وراحت تتذوق كل شيء، ولا تسمح بمروره إلا إذا كان طعمه مستساغاً، كانت بطبيعتها ترتاب من الجارات، وتظن أنهن غير بارعات في الطهي، وقد أثمرت الريبة هنا في التخلص من المرق الحلو والشاي المملّح.
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.