Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
بريشة طفل رسمتُ ثغرَ الوطن بعثرتُ ألواني بغير ائتلافْ رسمتُ الجوع والدموع والعفافْ رسمتُ الرجوعَ والأفول والجفافْ رسمتُ وحدتي.. تصحري وكلّ خيبات موطني رسمْتُ إذ رسمْتُ أنهراً بلا ضفافْ
خريفُ تشرين، مونديال قطر 2022، الساعة قبل الأخيرة بفصل الآلام، السماء تمطر بهجةً على الرؤوس. القدس تئن وقد صرنا عبيد بني صهيون. يصرخ أحمد محذّرا، قومه يقسمون تالله! إنَّك لمجنون! حين قال سلامٌ من الله على العالمين! يقولون إن يعِد فإنما يعِد المهمشين الفقراء، والمقهورين البؤساء. المسيح يدعو للسلام، ثم اسمه تُسفك به الدماء، وبرسالته يُفعّلون الأهواء. موسى يبكي عند طور سنين، يرتجي خلاص أهله، ثم إذ بهم يتبنون العداء؟ ضميرُ البشر أوشك على النفاذ، أن كان الأمل بعدل السماء قد صار فتاتا كالغثاء؟ وسرابا بليلٍ أعمشٍ، لا قمر به بازغًا ولا نقاء، فكيف نعيش إذن في تلك الغابة الضالة بأطراف المجرَّة اللعينة الرعناء؟ الحياة سادةٌ وعبيد، السَّادة أنذال، لا يتورعون في سحق العبيد، عبيد الرأسمالية الجديدة، وسادة المال والأعمال، إنهم ينخدعون بالبقاء، ويبغون الثراء، ويتحايلون على حقيقة الفناء. لا يتورعون عن الزّور، والزّيف، والزّخرفة، والافتراء. الأرض دِغالٌ يحكمها الأقوياء؟ وسادتها وحدهم من يملكون مفاتيح الجنان الجالسة في بنوك السماء؟ لا أعرف كيف يكون تقييم الشرف؟ إن كان اللِّص من النبلاء، إن كانت العاهرة من الفضلاء، أنسيتم أنكم حين تقلبون الحق باطلًا، والباطل حقًّا، تنشدون البِغاء؟
المؤلف من مواليد فلسطين عام 1962. حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تونس الأولى. كاتب واستاذ جامعي، وامين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع. الأديب والناقد فيصل دراج يقول عن كتابه هذا "أيقظ فرحات في قارئه أرواح غسان كنفاني، الأديب، المثقف الأكثر تكاملاً ومأساوية في تاريخ الأدب الفلسطيني، حيث الفلسطيني المقاتل "إنسان يسير إلى موته"، طالما أن المتمرّدَ الأصلي يختار موته بعد أن فاته اختيار ميلاده. ومع أن أدباء فلسطينيين، يتصدّرهم إبراهيم طوقان، وجبرا إبراهيم جبرا، سميح القاسم وسميرة عزّام وغيرهم، اجتهدوا في رسم المأساة وغربة الخسران، إلا أن غسان ذهب نحو الأفق الأعلى في تمرّده الشامل الذي قصّر المسافة بين الطليعتين الأدبية والسياسية. هنا لا غرابة أن يكون في كلمات فرحات، وهو يستعيد غسان ظلال فرانتس فانون و"المعذّبون في الأرض"، وأصداء ناجي العلي، الذي اعتقد أن الحقيقة تظل واقفة ولا تموت".
الماضي! تلك المزهرية العجيبة التي نقشت ألوانها صبية من صبايا الجان، في ليلة تشبه ليلة الأحزاب المهولة؛ فصبايا الجان لا يحلو لها الرسم إلا في الليل، والغيوم تهمس بكلمات أنشودة المطر! الماضي يدوخني بألوانه التي تفوق سحرا، وغموضا ألوان أفاعي الهند؛ فأنزلق برخاوة إلى لذة الألوان وفتنتها، كما كان المجنون ينزلق بلذة إلى نسيم جبل التوباذ. هل أصبح الماضي سجني ومنفاي؟ لعلي أنجذب الآن إلى المتاهة الشائكة لأتيه في سراديبها، إلى فسيفساء قصور غرناطة؛ لأمتزج في ألوانها المدهشة، كما كانت تمتزج الأفاعي بالثعابين في تلك اللوحة التي رسمها أمير الجان، وهو يقرأ بصوت منفعل أشعار طرفة بن العبد التي لم يبدع غيرها، إذ قتل في ظروف غامضة حيرت أمراء الجان، كما حير مقتل سعد بن عبادة الأنصاري مؤرخة العرب. هل أستطيع يوما أن أحطم المزهرية ألوانها، ألوان الأفاعي؟ أم سأظل طائر النورس المشرد الذي ترفضه كل موانئ العالم؟
أراد المدير كعادته في تخويف القادمين رفع صوته، ومحاولة تضخيمه قدر الإمكان، وأغلق عينه حتى لا يعتريه الخوف، وتقدم خطوات ثلاث وقال ماذا تريد؟ جاء صوت هرصبوب مجلجلا كعادته مما جعل المدير يفتح عينيه ويهم بالفرار لولا أن أصبعا من يمين الزائر أحاط به، فاختار الهدوء فهو أحسن الخيارات المتاحة. قرر المدير أن الوثائق تعني القاضي الموجود في المقاطعة؛ فهو الآمر والسيد وبدونه لا نملك صرفا ولا عدلا. حمل هرصبوب ابنه في كفه وفتح رجليه ليضع الثانية أمام القاضي في أبي تلميت. ترك الحرس الباب ولاذوا بالفرار، وجاءت المقاطعة تسأل عن عمود النور الطويل والغريب وترددت حكايات أنه خطف سيارات كبيرة، وأخرى أنه من أكلة البشر.
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
" إنه نوع آخر من السحر، لا علاقة له بالشياطين، أيها التاجر الطيب، ولا يتم من خلاله إلحاق الضرر والأذى بالآخرين. إنه السحر العلمي، الذي يسخر فيه الكاهنُ المادةَ لصالحه، فيتسنى له التلاعب بمشاعركم وعقولكم، إنه السحر الذي يُخضِع الكاهنُ به الطبيعةَ بوسائل وطرق آلية، مستغلًّا نظريات فيزيائية وكيميائية يعلمها دون غيره، فيمكنه تحويل الهواء إلى ماء، أو تحويل الماء إلى هواء إذا شاء، ويمكنه تطبيب المريض بأعشاب خاصة، أو إهلاك البدن بالسموم. لكن كهنة هذا الزمان لا يعملون كعلماء، بل كسحرة دجالين، محاولين إقناع الناس بقدرة سحرهم القوي على درأ المرض. إنهم يعمدون إلى إخفاء تلك الأسرار، وحجبها عن عامة الناس؛ كي يستأثروا بعقول الملوك والأمراء فيغدقون عليهم بالهدايا والعطايا الكثيرة، وما تلك النُذُر التي تعتقد فيها إلّا دجلًا يريده لكم بعض الكهنة ليزعموا أنهم يملكون أن يدخلوا الرجل إلى العالم الآخر بسلام عند استقباله بعد موته. فتجد تلك الأفكار المرعبة سبيلًا إلى قلوب العوام، فيهرعون إلى تقديم العطايا والقرابين للآلهة. ولكنها في الواقع، تقع في أيدي الكهنة النافذين، فيختلسونها جميعًا، ويملؤون بها بطونهم، وهم بذلك ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين.
إن محمد الراشدي في مجموعته القصصية "احتضاري" شديد الحساسية تجاه موضوع القهر الذي يحيق بالكائن الإنساني لأسباب متنوعة وجودية واجتماعية وأخلاقية، وقد انتقى قصصه لتعكس صوراً من القهر وتعبِّر عنها. ودلالة ذلك كما رأينا تترامى إلى إنتاج دلالات فنية تحيل القهر من واقعة إلى نص، ومن وجود إلى معرفة. وهذا المغزى هو ما يرفع من القيمة الأدبية لأنه يجعلها متصلة بمدى من الوعي والفكر أبعد غوراً وأنهض بمهمة الاكتشاف للثقافة ومحاورتها ونقدها. ولهذا أقول إننا موعودون من محمد الراشدي، كما تنبئنا مجموعته هذه، بالكثير من غرر الإبداع السردي وألوانه ولآلئه التي ستبوئه مكانة تليق بأمثاله ممن يتقدون بالموهبة ويضيئون بشفافية روحهم الإنساني واتساع ثقافتهم. الناقد أ.د صالح زياد الغامدي شدّتني هذه المجموعة القصصية بما ضمته من نصوص تأخذ بزمام قارئها إلى عالم مشيّد بمداميك من لغة ذات مفردات مغناطيسية وتراكيب متونها فسيفساء دلالية متراصة تجتاح مساحة النص لتوغل في الحفر بين طبقاته والكشف عن دفائنه، أجواء الكآبة والموت والبؤس وشخصيات ملتقطة من الهامش مقتادة إلى المركز، وحشود من رؤى وأحلام وفنتازيا تحلّق في سماء اللحظة تلتقط نبضها بشفافية موغلة في سديم الداخل وأقبيته، متقرّية لتضاريس الخارج ونتوءاته، سطوحها مرايا وأغوارها قضايا. الناقد أ.د محمد صالح الشنطي
لم يجرؤ أحد على مناقشتي بسبب سلاطة لساني وقدرتي على السخرية.. فقلت سائلاً أين هو الله يا صديقي؟.. لو كان موجوداً لما سمح لليهود يفعلون بالمسلمين ما يفعلون.. الله في أذهانكم فقط.. أنتم من خلقتموه.. العالم كله يعيش من دونه، ولا يمكن أن يكونوا بحاجةٍ إليه.. لو كان موجوداً ما سمح لحبيبتي أن تنفصل عني، ولما تسبب بهذا العناء لي ولأولادي.. قال الله له غايات لا يفهمها البشر، فهو العليم الخبير بكل شيء، ولا تنس أنك كنت سبباً في ذلك، وستحاسب عليه يوم القيامة، وقد منحك الله العقل، لتعمل به، لا لتعيده إليه كما هو دون عمل.. لكنك مصر أن تعيد عقلك إلى ربك، حين تعود إليه، ولم تستخدم منه إلا ما هو خاص بالعربدة والسفاهة.
هذا الكتاب هو باقة متفرقة من القصيد، كانت متناثرة في محطات الذاكرة وبين دفاتر الأماني والأيام، بعضها مر عليه سنوات عديدة وبعضها مرت عليه أيام معدودة، لكنها لم تزل جميعها في خاطري غضة تنبض بالحياة... نصحني من لا أشك في حكمته ورشد رأيه أن أجمعها بين دفتي كتاب، علها تجد طريقها لمن ينتفع بها وتكون كلمة طيبة تؤتي أكلها بإذن ربها إلى ما يشاء الله تعالى... وقد ءاثرت ألا أذيل معظم القصائد بتأريخ الأحداث التي ولدت فيها، كيلا تنحصر فيها، فقد وجدت وأنا أراجعها أن الجراح لم تزل نازفة، هي هي رغم مرور الأعوام، وأن همّ الأمة لم يتبدّل، فعسى أن يمن الله علينا بصلاح حالنا ورشدنا، وعسى أن تكتحل أعيننا بفجر العزة المبين.
سَأَخرِقُ كَفَّ البُعدِ بالدَّمعِ مِثلَما يُفجِّرُ قطْرُ الماءِ في الصَّخر مَعلَما وأخنقُ أعناقَ المسافةِ طائرا إلى قِرطها حتى تَذوقَ وتَعْلَما أَكُنَّـــا لهـا بينَ الأنامِ وِراثَةً أ كانت بنا تَختارُ أنْ تتكَلَّما إذا رجَّعتْ ألحانَها كان جيدُها إذا واجهَ الأحداقَ منا تألَّما لقد رسمتْ فينا المسافة جُرحَها جِهارًا، فما أقسَى الجِراحَ وأظلَما
سَفَرُ القُلوبِ من الصُّدورِ عوارُها ووُجُومُها وجُنونها ودَوارُها يوم انتَدَبْنا للحياةِ صُدورَنا ما كانَ ظنًا أن يُدارَ قَرارُها كانت تُقيمُ بحُلْمِها في مأمَنٍ أحناؤهُ للقادمينَ سِوارُها لم يستشرْ رِمشُ العيون وُلُوجَها مِثلَ الضِّيَّاءِ ولم يُخِفْهُ جِدارُها الآن سدَّدت الرُّموشُ سِهامها نحو الصدور فأُخرِجَت أسرارُها والعاشقون صَدورهم مَغْلولَةٌ قدْ فَرَّ منها ليلُها ونهارُها
سأَنزعُ عن هذي الحروف مَنامَها لتكتبَ في برق العيونِ سَلامَها فكيف ينامُ الحرفُ في جفن ليلةٍ بها حُورُ شنقيطٍ تُعِدُّ سِهامَها ألسنا بهذا الحرف نرسمُ شِعرنا فإن نام روحُ الحرفِ لفَّت كلامَها وليس سوى بابِ الجنون لشاعرٍ سقتهُ حُروفُ الضادِ ليلا مُدامَها وُلدنا لضادِ العُربِ عُشَّاقَ لهفةٍ تَحِنُّ إلينا أو نحنُّ أمامَها تُقاسِمُنا الأرواحَ بالنصف لذَّةً ونُعطي لها عُمْرًا وتُعطي زِمامها
هذا الأديب الموهوب زعيم بالفطرة توجهه نفسه الكبيرة بطبيعتها، إلى أن يحرك في شعبه الشعور بالحاجة إلى التقدم المستمر، ويوقظ في وعيه الطموح إلى الكمال، بتلك الصرخات التي يرسلها، سواء كانت مؤلفة في كتب أو منظومة في قصائد ودواوين، أو مصورة في مقالات وتحليلات . . . "من هؤلاء الشعراء شاعرنا الأستاذ علاء الدين الأعرجي، زميلنا العزيز الجليل، ذو الذوق الرفيع والإبداع الحسن. "علاء، من الشعراء الذين حاولوا أن يحافظوا على التقاليد في الشعر العربي، ويمزجوا هذه التقاليد بالشعر العربي الحديث، وبالروح الجديدة التي هزت الشعر هزا ً عنيفاً. "هو بين القديم والجديد، لم يترك القديم على قدمه، ولم يغرق في الجديد على حداثته. "حاول أن يحافظ على التفعيلات الأساسية، لكنه حاول وما يزال يحاول أن يأخذ ببعض التفعيلات الحديثة. . . وكأنه يسعى إلى التجديد عندما يجد إلى ذلك ضرورة في قصائده الطويلة مثل قصيدته "دفتر دربي، كلمات من دفتر الحياة". وأراه مبدعاً في هذه القصيدة، وفي قصيدة" عند الأصيل غزل بريء ومطر جريء"، معنىً ومبنىً.
بعد أن رأيت ان الكثير من المؤرخين والنسابة يعرضون عن ذكر قبيلة الذواودة أمراء رياح من بني هلال، مع وفرة المصادر التاريخية التي ذكرت أحداثهم وتاريخهم مع أول دخول للعرب الهلالين للمغرب، فقد رأيت أن أجمع شتات تلك المعلومات لأخرج بمادة تثري نهم المتعلقين بالتاريخ وتروي عطشهم ومما لاشك فيه أن هذه القبيلة تمكنت من وضع بصمتها في التاريخ دون الحاجة لأخذ العون من أحد، وسوف اكون محايداً في بيان مجريات التاريخ مع إعطاء وجهة نظري الشخصية لبعض الأحداث الهامة التي حدثت، وقد قسمت هذا المبحث الى ثلاثة فصول تسهيلاً على القارئ وتقريب أحداث التاريخ بصورة سهلة ومتسلسلة قدر الإمكان بعد ان جمعتها من عدة مصادر تاريخية معتبرة لتوضيح الصورة وإزالة الغموض الذي اكتنف مسيرة قبيلة الذواودة. المؤلف
مناطق حفاظت شده سهم بسزایی در حفاظت از تنوع زیستی جهانی و دستیابی به اهداف فرهنگی و اقتصادی-اجتماعی جوامع دارند. چارچوب برنامه ریزی مدیریتی طرحی جامع جهت سیاستگذاری، برنامه ریزی، بررسی، پایش و ارزیابی مناطق حفاظت شده با توجه به روند رشد جامعه و نیازهای عدیده ای که در پی آمد آن همچون توسعه و برداشت از محیط به وجود می آورد، محسوب می شود. مضافأ برنامه ریزی مدیریتی گامی مهم در تضمین مدیریت صحیح مناطق حفاظت شده بشمار می آید. بعبارت دیگر، برنامه ریزی مدیریتی رویکرد و اهداف مدیریت را، بهمراه چارچوب تصمیم گیری آن برای مناطق حفاظت شده در مدت زمان معین، تعیین می کند. همچنین مناطق حفاظت شده بسیاری وجود دارند که محل زندگی جوامع محلی با آداب و رسوم و فرهنگ بومی هستند. این سرمایه ها همچنین نیاز به حفاظت دارند. از آنجائیکه از اکثریت مناطق حفاظت شده، فوائد متعددی بهره برداری می شود، ضروری است پهنه وسیعی از ارزشها و اولویت های اجتماعی، ساختار سازمانی و دیدگاه فلسفی برای آنان تعیین گردد. قرن بیست و یکم بعنوان قرنی با سیستم یکپارچه مدیریتی در محیط زیست نامیده می شود که در آن مدیریت محیط زیست بصورت مشارکت تمامی اقشار اجتماع در نظر گرفته شده است. امید بر آن است که با دیدگاهی وسیع بتوانیم مدیریت صحیح در محیط زیست داشته باشیم تا بتوانیم محیطی سالم برای امروز و نسلهای آینده فراهم نماییم.
يقولون نَارُ الحُبَّ أصحابُها ضَلُّوا إذا اشتعلَ الإنسانُ فارَقَهُ الظِّلُّ ومن أين يأتي والدُّروبُ تفتَّقت وأيَّ طريقٍ في الفضا يَسْلُكُ الطَّلُّ سَأُرْجِعُ ظِلِّي رغمَ شَمْسٍ وعَينها فمنها دليلُ الظِّلِّ أودَعَهُ الكُلُّ وما عَجبي أن الشُّموسَ عَظِيمَةٌ وليس لها بعضٌ وليس لها جُلُّ وَهبتُ لمُلاَّكِ القلوبِ حُشَاشَتِي إلى حيث بي حَلَّتْ وحيث بنا حَلُّوا
تحتوي هذا الكتاب احداث ووقائع ثورة ايلول الكوردية في اقليم كوردستان العراق منذ اندلاعها في ايلول ١٩٦١ وحتى اذار ١٩٧٥، اضافة الى فصل خاص متعلق بثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ و الكورد و بما ان الكاتب كان احد المشاركين في ثورة فله مشاهدات و صور ووثائق من الواقع. This book contains the events and facts of the September Kurdish revolution in the Kurdistan Region of Iraq since its outbreak in September 1961 to March 1975, in addition to a special chapter related to the July 14, 1958 revolution and the Kurds, and the writer was one of the participants in the revolution, he has views, pictures and documents from reality.
لا تكتبي في صِحاف الأرض والزمَنِ شيئا فأسرارُها تَشتـــــــــاق للعلَنِ وخلِّدينــــي على أسوار أَخيِلتــي فالحُسنُ مُختزَلٌ للحُسنِ في الحَسَنِ أنا وأنتِ وموجُ النور يجمعُنــــا يكفي من العُمْرِ بيعُ العُمْرِ بالوَسَنِ فما السعادةُ في دنياكِ حاضرةٌ إذا أُعيدَ الهوَى للدّار والدِّمَنِ
انهمرت دموعها، وتهالكت، معتذرة بين شهقتين عن ظهورها بهذا الضعف وتلك الهشاشة، لم تر نفسها إلا وهي تبكي وبحرقة وقهر وندم، كان يستمع لها وهو يضع يديه على رأسه ويتساءل هل معقول في ناس بهذه الوحشية؟ أكملت قصتها، شفق لحالها نظر إليها بعطف، كل هذه المعاناة تواجهها لوحدها؟ أين كان هو؟ ختمت كلامها وبدأ صوتها بالارتفاع من شدة الانفعال والتأثر ناظرة أمامها كأن لا وجود له تصب جل غضبها على نفسها، كان يأسها وحيرتها وحزنها تفطر فؤاده. - انا قتلت ندى! انا السبب في موتها! قام من مقعده لرد الباب حتى لا يسمعهم من في الخارج...
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.