Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
العرب، شعب ينظر في داخله ليعرف نفسه. شعب صنع التاريخ، وكان هو التاريخ في العالم. شعب بدأ من فجر الإنسان الحديث يعمل وينتج ويعلم يعيد الإنسانية دوما إلى مسارها. شعب اكتشف الزراعة والكتابة والعجلة والسكن والتجارة والملاحة والعملة والنحاس والبرونز والفروسية والشعر والفلسفة وبنى الأهرام والترع والقنوات والسدود وكل ما يشكل إنسانية إنسان. الأهم من ذلك شعب نزلت عليه الرسالات السماوية وحضنها ونشرها على العالم وسخره الله لتعليم العالم التوحيد وعبادة الله. هذا الكتاب كي نعرف من نحن. نحن العرب بمفهومه الواسع من كل الشعوب السامية من عرب وآرام وآشور وكنعان وفينيق والليبية من قبط وأمازيغ وكوشيين التي عاشت وأكلت وعملت وصلت ودافعت واستشهدت على هذه الأرض العزيزة وعمرت وبنت للأجيال وللبشرية.
يقدم هذا الكتاب خلاصة لأهم وأكثر الحالات الطبية الطارئة شيوعا. وما لم يذهب القارئ بعيدا في افتراض أنه يمكن أن يحل محل الطبيب، فان هذا الكتاب يعد دليلا غنيا وكبير الفائدة للأطباء وطلبة الطب والممرضين الذين يرغبون في الحصول على خلاصة عملية ونظرية تمكنهم من أداء عملهم على أفضل وجه. ويستعين المؤلف بعدد من خيرة المصادر، إلا أنه يستعين بخبرة خاصة به أيضا تكفي لتجعله طبيبا بارزا وقادرا على التعامل السريع مع مختلف الحالات الطارئة. الكثير من القراء يمكنهم أيضا أن يستفيدوا منه، لمعرفة طبيعة ما قد يواجهون، وما إذا كانوا بحاجة الى خدمات طبية عاجلة. لانه يوفر لهم إطلالة واسعة على ما قد تعنيه الكثير من الأمراض. إنه كتاب مرجعي لجهة الإيجاز والكثافة التي استعرض بها الحالات الطبية المختلفة. ووفرت الصور الإيضاحية مرشدا حقيقيا لمعرفة تلك الحالات. ولا شك أن كل قارئ، حتى ولو لم يكن مختصا، يستطيع من خلال هذا المرجع أن يقدم المشورة والمساعدة من أجل أن يتلقى أصحاب الحالات الـ 81 التي وردت ذكرها في هذا الكتاب، العلاج اللازم في المراكز الطبية المختصة. ولئن كان الكثير منا يعتمد على تصورات وافتراضات أو معلومات خاطئة بشأن بعض تلك الحالات، فان هذا الكتاب يوفر مقدارا كافيا للأخذ بالمعرفة الصحيحة. ولكن يتوجب الحذر باستمرار، من الذهاب أبعد مما تتطلبه المعرفة العامة ممن لا يمكن اعتبارهم أطباء او مختصين. المعرفة شيء، والعلاج شيء آخر. الأولى حق للجميع، أما الثانية فلها أهلها المعنيون بها والذين يتحملون المسؤولية عن أداء عملهم فيها على الوجه الصحيح.
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.