Bøker av ئ

يوضح هذا الكتاب الأسس الهامة لعمليات المعالجة الميكروبية للملوثات البيئية ويوضح دور الميكروبات فى التخلص من تلك الملوثات. فلا شك أن التلوث البيئى بأنواع الملوثات المختلفة العضوية وغير العضوية هو من أكبر المشاكل المعاصرة. ويبدأ الجزء الأول من الكتاب بتوضيح أنواع الملوثات البيئية وتأثيراتها على البيئة وطرق تحللها بما فيها التحلل الميكروبى ثم المعالجة الحيوية والتقنيات المستخدمة لذلك وقابلية المواد المختلفة للتحلل الميكروبى. فى الجزء الثانى يوضح أنواع المعالجة الحيوية داخل وخارج المواقع الملوثة وطرق هذه المعالجات مع الإشارة إلى دور المواد الحيوية النشطة سطحيا ومواد النانو فى المعالجة الحيوية وتطبيقاتها والظروف المؤثرة فى عمليات المعالجة الحيوية ومتطلباتها الأساسية. والجزء الثالث يوضح أنواع الميكروبات المستخدمة فى المعالجات الحيوية وعمليات الأيض الميكروبية للملوثات وأسس عزل وتوصيف الكائنات المستخدمة واختبار كفاءتها. ثم فى الجزء الرابع يتم توضيح أهمية تقييم عمليات المعالجة الحيوية والطرق المتبعة لذلك بعد وصف الموقع الملوث والاختبارات الكيميائية والميكروبيولوجية والتقنيات المستخدمة. وأخيرا بعض التطبيقات الهامة للمعالجة الحيوية الميكروبية للانسكابات البترولية والمعادن الثقيلة وتحلل البلاستك والبوليمرات والمبيدات ومعالجة الصرف الصناعى وإزالة الأصباغ والمواد المشعة وغيرها من تطبيقات هامة.

لماذا كتاب تَحويل المَفاهيم الدُستورية هذا؟... حتى من خِلال قراءةٍ أفضَل للتاريخ وحَرَكتِه، يكون أملُ الأجيال الآتيةِ أفضلُ من أمل أجيالِنا باسترداد حقِّ الشعب على وَطنه وبناء دولةٍ على مستوى اسمِ لبنانَ كرامةً وتاريخًا، وليُعلِمْنا بأنه " ليس بتسوُّلِ الأموال ولا باقتراضِها ولا بالهبات المشروطة ولا بالوُعود الخيالية ولا بتعليق المشانق لِمَن خان أمانةَ الشعب ونهبَ المالَ العام يُنقَذُ الوطن، إنما بتعديل الدستور وتصحيح مفاهيمِه الطائفية البائدة، وتعديل مواده التي أسَّسَت للخيانة والجرائم العامة، وعطَّلت استقلالية القَضاء والمَراجع الدُستورية." وليجيب على نداء القديس البابا يوحنا-بولس الثاني القائل "أوّد أن أجدّد دعمي وتشجيعي للشعب اللبناني، في حياته الاجتماعية. تستمرّ خلافاتٌ بين سكان البلد الواحد بيد أنها يجب ألاّ تشكّل عقبة في سبيل حياة مشتركة وسلام حقيقيّ، أي سلامٍ يكون أكثر من غيابٍ للنزاع.واللبنانيون كسائر الشعوب، لأنهم يحبّون أرضهم حبّاً خاصّاً، هم مدعوّون إلى الاهتمام ببلدهم، والمحافظة دونما كلل على الأخوّة، وبناء نظامٍ سياسيّ واجتماعيّ عادل ومنصفٍ، يحترم الأشخاص وجميع الاتجاهات التي يتألّف منها البلد، ليبنوا معاً بيتهم المشترك.(من الإرشاد الرسولي، رجاء جديد للبنان، 1997، #94)